أستبانه (مفتوحة )عن :
( المشكلات التي تؤدي إلى غياب تلميذات المرحلة الثانوية وكيفية علاجها من وجة نظر المعلمات)
المقدمة :
عزيزتي معلمة المرحلة الثانوية ................ وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
مع أصدق دعواتي لك بالتوفيق والنجاح والتحصيل الدراسي الجيد , فإن الباحثة يسرها أن تضع بين يديك هذه الاستبانة , وهي تتعلق بإجراء دراسة عنوانها ( المشكلات التي تؤدي إلى غياب تلميذات المرحلة الثانوية وكيفية علاجها من وجة نظر المعلمات) .
والباحثة ترغب منك التكرم بالإجابة عن أسئلة الاستبانه مع مراعاة ما يلي :
1/ الإجابة عن الأسئلة بكل صراحة وأمانة وحرية تامة.
2/ الحرية في كتابة الاسم أو عدم كتابته.
وتضمن الباحثة لك السرية التامة للإجابات وعدم استخدامها إلا في هذه الدراسة فقط.
مع شكري سلفاً على ما تقدمينه من معلومات وجهد ووقت بما يفيد البحث , ويساعد على الحد من ظاهرة غياب التلميذات مستقبلاً.
أتمنى لك التوفيق والنجاح.
الباحثة
...................
أولاً : معلومات شخصية :
الاسم(اختياري) :.............المدرسة :.................المؤهل :......................
سنوات الخبرة : .............من1-5 من6-10 من10 سنوات فأكثر .
__________________________________________________ ______
ثانياً : الأسئلة :
السؤال الأول : ما أهم المشكلات المدرسية التي تجعل التلميذات يتغيبن عن المدرسة؟
*
*
*
*
السؤال الثاني : ما أهم المشكلات الأسرية التي والاجتماعية التي تجعل التلميذات يتغيبن عن المدرسة؟
*
*
*
*
السؤال الثالث :ما أهم المشكلات النفسية والصحية التي تجعل التلميذات يتغيبن عن المدرسة ؟
*
*
*
*
السؤال الرابع : ما مقترحاتك للحد من ظاهرة غياب التلميذات عن المدرسة ؟
*
*
*
==******************
وهذا نموج ثاني كمان عن الآستبانه
1- هل درست القرآن الكريم في طفولتك؟
لانعم
2- هل دراسة التربية الإسلامية والقرآن الكريم من الدراسات المحببة لك الآن..؟
لا نعم
3- هل تؤيد زيادة حصص التربية الإسلامية عما هي عليه الآن؟
لا نعم
4- إذا كانت إجابتك بنعم ، فأي فروع التربية الإسلامية ترغب في زيادة حصصها؟
حديث شريف قرآن كريم
البحوث تلاوة
5- هل تؤيد إضافة أو زيادة أخرى على منهج التربية الإسلامية لطلاب المرحلة الثانوية؟
نعم لا
6- هل تؤيد تدريس أو إعطاء حصة التربية الإسلامية في المسجد؟
نعم لا
7- هل ترغب في دراسة التربية الإسلامية بالوسائل التعليمية الحديثة ؟ أم من المعلم فقط؟
لا نعم
8- إذا كانت إجابتك (بنعم) فهل تؤيد الوسائل التعليمية التقليدية وأجهزة التسجيل؟
لا نعم
9- إذا كانت إجابتك (بلا) فهل تؤيد استخدام التقنية المتطورة مثل البروجكتور والكمبيوتر؟
نعم لا
10- هل ترى أن استخدام أية وسيلة تعليمية خلاف المصحف الشريف تفيد في حصة التلاوة؟
لا نعم
11- إذا كانت إجابتك (بنعم) فأي الوسائل التعليمية تراها مفيدة لك في حصة التلاوة؟
1- …………….. 2- ……………… 3-………………
4- …………….. 5- ………………. 6- ……………..
12- هل تؤيد دراسة التربية الإسلامية من خلال القنوات التلفزيونية التعليمية ؟
لا نعم
13- هل ترى أن وسائل الإعلام (تلفاز – راديو – جرائد ) تقوم بالدور المنوط بها لترغيب الشباب والطلاب في دراسة التربية الإسلامية؟
لا نعم
14- هل تعتقد أن متغيرات العصر تؤثر في دراسة التربية الإسلامية عند طلاب المرحلة الثانوية؟
لا نعم
15- هل ترى أن جهاز التلفاز والقنوات المحلية تؤدي دورها المطلوب في الثقافة الإسلامية وترغيب الشباب والطلاب في دراسة التربية الإسلامية؟
لا نعم
16- إذا كانت إجابتك (بنعم ) فأي القنوات الفضائية تؤدي دوراً بارزاً؟
1- …..………….. 2- ………..……
3- ……..……….. 4- ……………..
17- هل ترى أن الفضائيات العربية تؤدي دوراً إعلامياً إسلامياً ثقافياً تجاه حماية الشباب والترغيب في دراسة التربية الإسلامية؟
نعم لا
18- هل ترى أن الأسرة العربية تشجع أبنائها على دراسة القرآن الكريم والتربية الإسلامية؟
لا نعم
19- هل ترى أن امتحانات التربية الإسلامية مناسبة لأهمية المادة من وجهة نظرك؟
لا نعم
20- إذا كانت إجابتك (بنعم) ، فهل تؤيد فكرة ضرورة حفظ طلاب المرحلة الثانوية لجزء معين من القرآن الكريم؟
نعم لا
21- هل كانت استفادتك الإيمانية كافية ومؤثرة عند دراستك للتربية الإسلامية؟
لا نعم
22- إذا كانت إجابتك (بلا) وضح الأسباب التي تعيق الاستفادة.
1- …..………….. 2- ………..……
3- ……..……….. 4- ……………..
23- هل حدث تغير في سلوكياتك اليومية ونمط حياتك نتيجة دراستك لمادة التربية الإسلامية؟
لانعم
24- عندما تصبح لك أسرة في المستقبل ،هل تعلم أولادك القرآن الكريم في الصغر وترغبهم في مادة التربية الإسلامية؟
لا نعم
== :خطبة ان شاء الله تنفع لكم ولاتنسوني من الدعاااء..
فضل العلم
الحمد لله الذي يفقه من أراد به خيرا في الدين ويرفع بالعلم درجات العلماء العاملين فيجعلهم أئمة للمتقين وهداة للعالمين لما صبروا وكانوا بآياته موقنين أحمده سبحانه هو الكريم الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هو الرحيم الرحمن الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أنزل الله عليه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيما } هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين. وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الأئمة المهديين والسادة المقربين الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى في جميع أموركم وتعلموا ما أنزل إليكم من ربكم من الكتاب والحكمة وتفقهوا فيهما واعملوا بهما يعلمكم الله ويجعل لكم نورا تمشون به ويجعل لكم من أمركم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم فإنهما قد اشتملا على العلم النافع المبارك المثمر لكل عمل صالح والدال على كل المصالح في الحال والمآل والموصل إلى رضوان الله وجنته فضلا من ذي الكرم والجلال {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم أيها المسلمون هلموا إلى العلم الموروث عن نبيكم صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة فتعلموه واعملوا به وعلموه أهليكم وذويكم وادعوا كل من ذهبتم إليه أو جاء إليكم فإن حاجتكم إليه شديدة وضرورتكم إليه عظيمة فأنتم أحوج إليه منكم إلى الشراب والغذاء والدواء والهواء والضياء فإن به حياة القلوب وانشراح الصدور وزكاة النفوس ونور البصائر وبه النجاة من فتن الدنيا وفي البرزخ ويوم تبلى السرائر إنه نور يهتدى به في الظلمات وسبب يتوصل به إلى أنواع الخيرات وجليل القربات وعون للعبد من ربه على لزوم الطاعات وترك السيئات وهجر المحرمات والمشتبهات به يعرف حق الله تعالى على عباده وما للمرء عند ربه يوم معاده وبه تعرف الأحكام ويفرق بين الحلال والحرام وتوصل الأرحام وهو الباعث على الإخلاص في العمل والإحسان وهو لكل عمل صالح وكلم طيب أصل وحافظ لاستقامة البنيان وأفضل مكتسب وأشرف منتسب وأنفس ذخيرة تقتنى وأطيب ثمرة تجتنى ووسيلة لكل الفضائل وسبب يلحق به المتأخرون بالسابقين الأوائل أيها المسلمون تعلموا هذا العلم وأخلصوا لله في طلبه والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه تنالون بركته وتجنون ثمرته وتكونون لربكم متقين ولنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وارثين وبأشرف الحظوظ آخذين ولطريق الجنة سالكين فإن من كان كذلك رفعه الله درجات في الدنيا ويوم الدين فجعله من الأئمة الهداة المهديين وألحقه بمن سلف من الصالحين وجعل له لسان صدق في الآخرين وإنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فمن علم الله في قلبه خيرا أسمعه ومن اتقى الله في علمه وعمله كان معه فإنه سبحانه يسمع من يشاء ويهدي من يشاء ويؤت الحكمة من يشاء } ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب أيها المسلمون إنما يراد من العلم خشية الله والتقرب إليه بما فيه رضاه واتقاء سخطه في الدنيا ويوم نلقاه فكل علم لا يورث صاحبه الخشية ولا يحدث له صالح عمل مزيد تقوى فهو تعب على صاحبه في تحصيله وجمعه وضرره عليه أكبر من نفعه وحجة من الله تعالى عليه فالعلم علمان علم في القلب وهو النافع وعلم على اللسان وذلك حجة الله على ابن آدم فاطلبوا من العلم ما يورث خشية الله تعالى ويرغب في الدار الأخرى ويحجز عن أسباب الردى واتباع الهوى أيها المسلمون إن هذا العلم نور يقذفه الله في قلب العبد إذا رغب تحصيله وسلك سبيله وأخلص لله قصده واستفرغ في طلبه وقته وجهده فإذا استقر ذلكم النور في القلب صلح به القلب وانشرح به الصدر واطمأنت به النفس فطابت الأقوال وصلحت الأعمال وحسنت السريرة وجملت السيرة فصار صاحبه إمام هدى يقتدى به إلى آخر الدهر ولا يعلم إلا الله ماله عنده من كريم الذخر وعظيم الأجر فتعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله فما عُبِدَ الله تعالى بعد الفرائض بشيء أفضل من طلب العلم إن طلبه عبادة وتعليمه لله خشية ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يكفه عن سبيل هوى ودركة ردى وإنما ينتفع به من طلبه لله فعمل به وبذله في عبادة الله فذاك الذي تراه كلما أصاب منه بابا ازداد لله تواضعا وله خشية ومنه خوفا ورهبة وله رجاء وإليه رغبة وبه أنسا وله محبة ولنبيه صلى الله عليه وسلم إيمانا وتصديقا وتعزيرا وتوقيرا ولعباد الله تواضعا ونصحا ورحمة وشفقة فذاك الذي علمه في قلبه فهو على نور من ربه أيها الناس إن الله تعالى يرفع بهذا العلم أقواما فيجعلهم قادة يقتدى بهم في الخير ويهتدى بهم إلى طريق الجنة ويظهر بهم الدين ويعتز بهم وتؤثر عنهم السنن وتقمع بهم البدع ويهلك بهم أهل الباطل فهم أئمة أحياء وإن كانوا تحت الثرى فقد مات أرباب الأموال والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة وأقوالهم مشهورة وسيرهم مأثورة فنعم العلم النافع خليل المؤمن يكسبه الطاعة لربه في حياته وجميل الأحدوثة بعد مماته عمله موصول والدعاء له ما بقي الدهر مأمول ويستغفر له كل شيء وينتفع ما انتفع من علمه الحي فاطلبوا هذا العلم أيها المؤمنون تحصلوا على جليل المنافع وأربح البضائع ولا سيما وقد يسر الله لكم من فضله سبله وهيأ لكم وسائله فقد شاع العلم في هذا العصر وذاع وبلغ ما بلغ الليل والنهار وأمكن استماعه من سائر الأقطار بما هيأ الله من الأسباب يسير فوق الرياح ويسمع في معظم البلدان في الغدو والرواح يدخل خفي البيوت سائر الأوقات ويسرح مع الناس في الفلوات تسمع منها الدروس والخطب والعظات تعلم بها الفتاوى في الأمور المهمات فقد والله عظمت الحجة واتضحت المحجة فاذكروا نعمة الله عليكم وجميل إحسانه إليكم وتذكروا عظيم حقه عليكم واستعملوا نعم الله في طاعته ولا تجعلوها وسيلة لمعصيته ومخالفته ولا تعرضوا عن ذكره فتذوقوا وبال أمره بل اتبعوا هداه واتصفوا بتقواه وتفقهوا في دينه وانتفعوا من تمكينه وانذروا قومكم لعلهم يحذرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الهدى والبيان وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم